بّسم الله الرّحمن الرّحيم
موسوعة تفسير الأحلام
مُختصر الكلام فى تفسير الأحلام
تأويل سور القرآن الكريم
القرآن الكريم
قراءته في المنام شرف وسرور ونصر. وإن كان يقرأ القرآن من غير مصحف فإنه رجل يخاصم في حق ودعواه حق، وهو مؤمن خاشع يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر. وإن رأى أنه يتلو القرآن وهو يدري ما فيه فإنه عاقل. وإن رأى أن القرآن يُتلىَ عليه وهو لا يقبله فإنه أذى من سلطان أو عقوبة من اللّه تعالى. وإن رأى أمي أنه يقرأ القرآن فإنه يموت. وإن رأى أنه يختم القرآن فإن له عند اللّه ثواباً كثيراً وينال ما يتمناه. ومن رأى أنه يكتب القرآن في خزف أو صدف فإنه يفسره برأي نفسه، وإن رأى أنه يكتبه على الأرض فإنه زنديق. وقيل قراءة القرآن قضاء الحاجات وصفاء الحال. ومن رأى قوماً متجردين يقرؤون القرآن فإن هؤلاء قوم لهم أهواء قد تجردوا لها. ومن رأى أنه حفظ القرآن ولم يكن يحفظه نال ملكاً. ومن رأى أنه يسمع القرآن قوي سلطانه وحسنت خاتمته وأُعيذ من كيد الكائدين. ومن رأى أنه يقرأ شيئاً من القرآن وكان مريضاً شفاه اللّه تعالى، لقوله تعالى: (وننّزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين). وتلاوة القرآن تدل على كثرة الأعمال الصالحة وعلى علو الدرجات.
سور القرآن الكريم
تدل قراءتها في المنام على موت المريض. والسورة ولد أو زوجة أو دراهم أو دنانير على قدر عددها.
سورة الفاتحة
مَن قرأها أو قرئت عليه فتح اللّه تعالى عليه أسباب الخير. وقال نافع وابن كثير وجعفر الصادق وسعيد بن المسيب رضي اللّه عنهم: إنه يدعو بدعاء ويستجاب له. وكذلك قال الكسائي وزاد فيه: وينال فائدة يغنى بها. وقال أبو بكر الصديق رضي اللّه عنه إن قارئها يتزوج سبع نسوة، ويكون مستجاب الدعوة، والدليل على ذلك فعل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم فإنه كان يقرؤها قبل الدعاء وبعده. وقال عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه: من تلاها في نومه كان محفوظاً في دينه، إلا أن يكون مريضاً فقد قرب أجله. وقيل: من قرأها في منامه أغلق اللّه عنه أبواب الشر وفتح له أبواب الخبر. وقيل: قراءة الفاتحة في المنام حج.
سورة البقرة
مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قال نافع وابن كثير يُرزَق علما وعمراً طويلاً وصلاحاً في دينه، ووافقه الكسائي على ذلك، وقالت عائشة رضي اللّه عنها: مَن تلاها في منامه انتقل من موضع إلى موضع ويكون حظه في الموضع الذي ينتقل إليه. وقال ابن فضالة رحمه اللّه تعالى: إذا تلاها في النوم وكان عالماً طال عمره وحسنت حالته. وقال بعض العلماء: مَن قرأ سورة البقرة فإنه يكون جامعاً للدين، مسارعاً إلى كل ثواب، ويكون طويل العمر، قليل الشر صابراً على الأذى. فإن قرأ منها آية الكرسي في المنام دلّ على حفظه وذكائه.
سورة آل عمران
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال أبو بكر الصديق رضي اللّه عنه ونافع وابن كثير يكون قليل الحظ بين أهله، ويرزَق ولداً في كبره، ويكون كثير الأسفار. وقيل: يكون مختاراً بين الناس مبرأ من كل دنس مجادلاً غير أهل دينه في أديانهم.
وقيل: ينال رزقاً وبركة، ويصفو ذهنه وتزكو نفسه.
سورة النساء
مَن قرأها أو قرئت عليه، فإن يُبتلَى بامرأة لا تحسن عشرته. وإن كان طالب علم تفوّق في علم الفرائض. وقال جعفر الصادق رضي اللّه عنه: مَن تلاها في منامه يكون معه في آخر عمره امرأة لا تحسن عشرته. وقال ابن فضالة يكون كثير الاحتياج قوي اللسان. وكذلك قال الكسائي وعلي وحمزة رضي اللّه عنهم. وقال غيرهم: يقسم المواريث ويصاحب حرائر النساء ويرثهن ويرثنه بعد عمر طويل، ويكون صاحب جوار.
سورة المائدة
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال نافع وابن كثير يكون كريم النفس، محباً لإطعام الطعام. وقيل: بل يُرزق اليقين والعبادة والخشوع. وقيل: يعلو شأنه، ويقوى يقينه، ويحسن ورعه، ويستجيب اللّه تعالى دعاءه، وينال حظاً ويعطى من الأجر بعدد اليهود والنصارى، ويُبلَى بقوم جفاة، وينال بركة ورزقاً.
سورة الأنعام
مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه وعائشة رضي اللّه عنها والكسائي وابن فضالة فإنها تبشّره بسلامة العيال، وحفظ البنين، وحسن الرزق في الدنيا والآخرة. وقيل: بل يكون كثير النعم والغنم والمواشي والبقر والدواب، جواد النفس، يجمع اللّه تعالى له أمر الدارين، ويرحمه ويرزقه ويصلي عليه سبعون ألف ملك يستغفرون له.
سورة الأعراف
مَن قرأها أو قرئت عليه كما قال نافع وابن كثير يُرزَق شيئاً من كل علم، ويموت غريباً. وقيل: يكون مؤمناً مقراً بالدين، وتطأ قدمه طور سيناء. وقيل: مَن تلاها فانه يسافر، ويكون ممنوعاً من إبليس ومكايده. ويكون آدم عليه السلام شفيعاً له يوم القيامة. وقيل: قراءة سورة الأعراف شماتة بعدو، ورؤيته على أسوأ حال.
سورة الأنفال
مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قال ابن عباس رضي اللّه عنهما أنه يكون متوّجاً بالعز وظافراً. وكذلك قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه وزاد فيه: ويكون سالماً في دينه. وقال ابن فضالة: إن كان ملكاً كان منصوراً، وإن كان عالماً كان ورعاً. وقال بعض العلماء: يرزَق الظفر على أعدائه وينال منهم الغنيمة. وقيل: يرزق مالاً حلالا من الغنائم ويكون النبيّ شفيعاً له يوم القيامة.
سورة التوبة
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال نافع وابن كثير يكون محباً للصالحين. وقال بعضهم: إنه لا يخرج من الدنيا حتى يتوب ويكون ودوداً محبوباً بين الناس وقيل: إن اللّه تعالى يصلح دينه، ويكون النبي صلى اللّه عليه وسلّم شاهداً له يوم القيامة بأنه بريء من النفاق، ويعطى من الأجر بعدد المنافقين في الدنيا، وتستغفر له الملائكة، ويرزقه اللّه تعالى الإخلاص.
سورة يونس
عليه السلام، من قرأها أو قرئت عليه فكما قال أبو بكر الصديق رضي اللّه عنه فإنه يصاب في شيء من ماله. وقال جعفر الصادق رضي اللّه عنه: يكون محباً للانفراد. وقال بعضهم: يُرزَق العلم وحسن اليقين ويرد اللّه تعالى عنه كيد الكائدين وسحر السحرة. وإن تلاها مريض شفاه اللّه تعالى، وقيل: يزهد في الدنيا.
سورة هود
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه يكون كثير الأعداء. وقال جعفر الصادق رضي اللّه عنه: يؤثر الغربة، ويكون طويل العمر، ويرزَق من الحرث والزرع مع حسن اليقين، وحسن الظن بالله تعالى، ويعطى الأجر بعدد من صدق بنوح عليه السلام وكذب به، وكان عند اللّه تعالى يوم القيامة من الشفعاء. وقيل: من تلاها فإنَّه يسافر وينال هدى ودنيا.
سورة يوسف
عليه السلام، من قرأها أو قرئت عليه فكما قال نافع وابن كثير يكون كثير الأعداء من أهله، ويُرزَق في الغربة حظاً ومالا، وقيل يُظلَم كما ظُلم يوسف عليه السلام، ويلقى سفراً، ثمّ يملك بلداً من البلاد، مع حسن اليقين وظهور الجمال وحسن الصورة. وقيل: ينال رياسة ومالا ويهوّن اللّه تعالى عليه سكرات الموت، وينال بشارة وخيراً، وغنى بعد فقر، وعزا بعد ذل، وفرجاً بعد ضيق.
سورة الرعد
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال أبو بكر الصديق رضي اللّه عنه وجعفر الصادق فإن منيته قد قربت. وقال بعضهم: يكون حافظاً للدعوات، وشرع إليه الشيب. وقيل: يأمن من مخافة السلطان، ويكون كثير التضرع للّه تعالى ويعطى من الأجر بوزن كل سحاب خلقه اللّه تعالى في دار الدنيا إلى يوم القيامة. ويكون من المؤمنين بعهد اللّه عز وجل.
سورة إبراهيم
عليه السلام، قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه: حدّثني أبي رضي اللّه عنه أنه سأل حاجب بن عبد اللّه عن قارئها في النوم، قال: سمعت عائشة رضي اللّه عنها تقول: إنه من المسبحين الأوّابين، وقيل: إنه يكون سبباً لكشف همومه، ويُعطَى من الأجر بعدد كل مَن عَبَد الصنم إلى يوم القيامة، وينجيه اللّه تعالى من كل ما يحذر في الدنيا. وقيل: حسُن دينه وأمره عند اللّه تعالى.
سورة الحجر
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال نافع وابن كثيرة إنه يموت مسكيناً، وقال ابن فضالة إنه كان قاضيا قربت منيته، وإن كان ملكاً حسنت سيرته، وإن كان تاجراً تفضل على أهله. وقيل: يكون عند اللّه تعالى وعند الناس محموداً. وقيل: يرزق اللّه تعالى رزقاً حسناً، ويُعطى من الأجر بعدد المهاجرين والأنصار. وقيل: قراءة سورة الحجر تحجر عن المعاصي، وإن تلاها عالم فيموت غريباً.
سورة النحل
مَن قرأها أو قرئت عليه. فكما قال عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه: كان محفوظاً في الرزق. وقال جعفر الصادق رضي اللّه عنه يكون من شيعة رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم ومحبيه. وقال بعضهم: يصير من العلماء، وإن كان مريضاً شفي. وقيل: ينال صحة الجسم ورزقاً حلالا. وقيل: يهبه اللّه تعالى محبة العلماء والصالحين ولا يحاسبه اللّه تعالى بما أنعم عليه في الدنيا.
سورة الإسراء
مَن قرأها أو قرئت عليه فإنه كما قال نافع وابن كثير يجري عليه رؤية، أو يخشى عليه من تهمة هو بريء منها. وقيل يكون وجيهاً عند الله، وعند الناس تقياً، وقد يكون له ولد عاق ثم ينصلح حاله إن شاء اللّه تعالى.
سورة الكهف
مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قال نافع وابن كثير يكون طويل العمر حسن الحال، ويُرزق حظاً عظيماً في حياته. وقال بعضهم: يعيش حتى يسأم الحياة، سيكون حافظاً لخصال الدين كلها، ويكون غنياً وينال الأماني. وقيل: يدركه خوف من عدو ومكابر، ونجاة من أعداء.
سورة مريم
مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قالت عائشة وجعفر الصادق رضي اللّه عنهما يفرج اللّه عنه. وقيل: يكون مع الأنبياء الذين ذكرهم اللّه تعالى في هذه السورة في زمرة محمد صلى اللّه عليه وسلم. وقيل: إنه يحيي سنن الأنبياء عليهم السلام، ويرزقه اللّه تعالى محبة الصالحين، وينال مالاً بقوة. وقيل: يتيه ثم يهتدي.
سورة طه
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال نافع وابن كثير فإنَه يعاديَ الساحرين، ويبطل اللّه تعالى سحرهم على يديه. وقيل: إنَّه يحب صلاة الليل وفعل الخير. وقيل: تدركه غفلة في الدين. وقيل إن كان مسافراً أو غائباً عن أهله قدم عليهم، وهلك على يديه بعض الأشرار، ورزقه اللّه تعالى النصر على أعدائه، وحاسبه حساباً يسيراً، وصافحته الملائكة، وصلّت عليه.
سورة الأنبياء
عليهم السلام. مَن رآها عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه يرزقه اللّه تعالى حظاً عظيماً. وقيل: يُرزق علم الأنبياء وتضرّعهم. وقيل: ينال الفرج بعد الشدة، واليسر بعد العسر، ويُرزَق علماً أو خشوعاً. وقيل: ينال الصلاة والدعاء للأنبياء عليهم السلام، ويُنصَر على أعدائه. وقيل، يرزقه اللّه تعالى الأمانة والإقبال على الطاعات.
سورة الحج
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال نافع وابن كثير: إنه يُرزق الحج مراراً، وقال ابن فضالة إلا أن يكون عليلاً فإنه يموت، وقيل: يؤدي فريضة الحج.
سورة المؤمنون
مَن قرأها أو قرئت عليه رأى خلقاً عجيباً. وقيل: يُرزَق الحج، ويكون مع المؤمنين في الدرجات العلا، وينال نوراً وإيماناً خالصاً صادقاً. وقيل: يقوى إيمانه ويختم له بالإيمان، ويُرزَق عفة وينجو من البلاء، ويرزقه اللّه تعالى البرهان في الدنيا، وتبشره الملائكة بالروح والريحان وما تقر به عينه عند نزول ملك الموت.
سورة النور
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه: كان ممن يأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر، ويحب في الله، ويبغض في اللّه. وقيل: ينوّر اللّه قلبه وقبره. وقيل: إنَّه يمرض ويُرزق تقوى ويقيناً. ومن قرأها من أولها يلتمس السن، ويُعطَى من الأجر بعدد كل مؤمن ومؤمنة فيما مضى وفيما بقي.
سورة الفرقان
مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قال نافع وابن كثير كان ممن يحب الحق، ويكره الباطل، وقيل: كان يفرّق بين الحق والباطل، ويدخله اللّه تعالى الجنة بغير حساب.
سورة الشعراء
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال أبو بكر الصديق رضي اللّه عنه وجعفر الصادق أنه ينال عسراً في رزقه، ولا ينال شيئاً إلا بنكد. وقال بعضهم: يعصمه اللّه تعالى من الإفك وقول الزير والإثم ويتنزه عن الكلام القبيح والكذب.
سورة النمل
مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قال نافع وابن كثير: يكون سيد قومه. وقال ابن فضالة يكون متعلماً ويُرزَق ملكاً وجاهاً. وقيل: يكون مستجاب الدعوة، ويُعطَى من الأجر بعدد من صدق سليمان والنبيين عليهم السلام، ويخرج من قبره وهو ينادي: لا إِله إلا الله.
سورة القصص
مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قال أبو بكر الصديق رضي اللّه عنه: ابتلي من اللّه بشيء من الأرض في البرية. وقال عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه يكون ذلك في مدينة. وقال بعض العلماء: يعطيه اللّه تعالى حكماً وخيراً من قراءة التوراة وإلا نجيل، ويُرزَق كنوز قارون حلالا. وقيل: يصيب علماً وفهماً.
سورة العنكبوت
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه تكون له بشارة أن اللّه تعالى يبتليه، ويكون في أمان اللّه تعالى وحرزه إلى أن يموت، ويحصل له ستر من اللّه تعالى ونجاة من الأعداء، وينال أجراً بعدد المؤمنين والمؤمنات.
سورة الروم
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال نافع وابن كثير يكون النفاق في قلبه. وقال ابن فضالة: إن كان عالماً أو قاضيا كان حافظاً، ويكون ظالماً، وإن كان تاجراً نال فائدة كبيرة وإن كان الرائي ملكاً فتح اللّه عليه مدينة من مدائن الكفر عظيمة، وهدى اللّه تعالى على يديه أناساً كثيرين. وقيل: ينال مالاً وغلماناً، ويتم له أمر يرومه، أو يكون بينه وبين أحد خصام، ويكون له الظفر. وإن كان المسلمون في حرب فإنهم ينتصرون.
سورة لقمان
مَن قرأها أو قرئت عليه علّمه اللّه تعالى الكتاب والحكمة، ورزقه اليقين الخالص.
سورة السجدة
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه يكون قوي التوحيد، سالم النفس. وقال بعضهم: يموت في سجدته، ويكون عند اللّه من الفائزين. وقيل: يرزق في الدنيا الزهد والورع، ويكون له من الأجر كمن أحيا ليلة القدر، وينال قرباً من اللّه تعالى. وقيل: إنه يحب صلاة الليل.
سورة الأحزاب
قال أبو بكر الصديق إذا قرئت سورة الأحزاب على الإنسان كان حاسداً لأهله، وكذلك قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه. وقيل: مَن قرأها كان من أهل التقى، وينطق بالحق، ويعرض عن الباطل، ويحب الصالحين، ويُعطى الأمان من العذاب في القبر. وقيل: يكون له ظفر وعون من حيث لا يدري.
سورة سبأ
من قراها أو قرئت عليه زهد في الدنيا، وربما زالت عنه نعمة ثم ترجع إليه. وقيل: يكون شجاعاً يحب حمل السلاح.
سورة فاطر
من قرأها أو قرئت عليه استغفرت له الملائكة، ويكون عند ربه مرضياً. وقيل: يكون مستجاب الدعوة. وإذا كان يوم القيامة دعته الثمانية أبواب: ادخل من أي باب شئت. وقيل: أنه يظفر وينتصر على الأعداء.
سورة يس
من قرأها أو قرئت عليه حشره اللّه تعالى في زمرة محمد صلى اللّه عليه وسلّم وآله. وقيل: ينال نعمة من نعم الدنيا يحسن بها عند الخلائق. وقيل: إنه من المتطهرين ودينه بلا رياء. وقيل: يعطى من الأجر بعدد من قرأ آيات القرآن الكريم اثنتي عشرة مرة، لأن يس قلب القرآن.
سورة الصافات
من قرأها أو قرئت عليه رزقه اللّه تعالى ولداً مطيعاً لربه، وقيل: تتباعد عنه مردة الشياطين. وقيل: يُرزَق معيشة حلالاً، وولدين ذكرين، وينال خيراً ودينا وطهارة من الدنس، وخوفاً من اللّه عز وجل.
سورة ص
من قرأها أو قرئت عليه كثر ماله، وحَذق في صناعته. وقيل، يقسم يميناً صادقا ويتوب من ذنبه.
سورة الزمر
من قرأها أو قرئت عليه اكتسب علما كثيراً وقيل: يكون يوم القيامة في أول الصفوف مع المؤمنين. وقيل: تحسن عاقبته، ويعيش كثيراً.
سورة غافر
من قرأها أو قرئت عليه كان مؤمنا حقاً، ويجري على يديه خير كثير، ويُرزق رفعة في الدنيا والآخرة، ويكون له عفو من اللّه تعالى وغفران.
سورة فصّلت
مَن قرأها أو قرئت عليه فإنه يدعو الناس إلى الهدى، وإلى طريق مستقيم، ويُعطَى من الأجر بعدد حروفها حسنات. وقيل: يكون له عمل صالح لوجه اللّه في السر والعلانية.
سورة الشورى
من قرأها أو قرئت عليه فإنه طويل العمر، وتصلّي عليه الملائكة، وتستغفر له وقيل: ينال زيادة في العلم والعمل. وقيل: يخرج من مرضه إلى صحة وعافية.
سورة الزخرف
من قرأها أو قرئت عليه كان له رزق قليل، وضعف عن طلب الدنيا، ويكون صادق اللسان، قليل الحظ في الدنيا، ويسعد في الآخرة، ويكون ممن يقال له يوم القيامة: (يا عبادي لا خوف عليكم اليوم، ولا أنتم تحزنون).
سورة الدخان
من قرأها أو قرئت عليه فإنه ينجو من عدوه، وينال رفعة. وقيل أنه يطلب الجواهر ويرزق الغنى. وقيل: إنه يأمن من سطوة الجبابرة ويأمن من عذاب القبر والنار، ويقوى يقينه.
سورة الجاثية
من قرأها أو قرئت عليه فإنه ينال زهداً، ويكون من الخاشعين. وقيل: إنه يخاف اللّه تعالى، وتُرجَى له النجاة من السوء.
وقيل: يستر اللّه عورته ويؤمن روعته، ويُحشر أمناً يوم القيامة
سورة الأحقاف
إن قرئت على الإنسان فإنه يطلب العجائب، ويتفكّر في عظمة اللّه تعالى وسلطانه. وقيل: يكون عاقاً لوالديه، ثم يتوب توبة حسنة، ويحسن إليهما. وقال جعفر الصادق رضي اللّه عنه مَن تلا سورة الأحقاف أتاه ملك الموت في أحسن صورة، وكان به رؤوفاً، وقيل: تأتيه شدّة وغم من حيث يرجو الخير.
سورة محمد
صلّى اللّه عليه وسلم. مَن قرأها أو قرئت عليه فإنه يكون تحت لواءه يوم القيامة. ويكون على سنته في الدنيا. وقيل: يظفر على أعدائه ويعلو بين الناس، ويكون له شرف وذكر.
سورة الفتح
مَن قرأها أو قرئت عليه فإنه يصل الإخوان والأقرباء، وُيرزَق الجهاد في سبيل اللّه تعالى. وقيل: يتجمع له حظ الدنيا والآخرة، ويكون له دعاء مستجاب، وخروج من الضيق إلى السعة. وقيل: تُفتح له أبواب الخيرات، ويكون كمَن بايع النبي صلى اللّه عليه وسلّم.
سورة الحجرات
من قرأها أو قرئت عليه رُزِق اتباع أمر اللّه تعالى في القرآن، وقيل: يصل رحمه وإخوانه، يجمع بين الناس في الصلاح، وينال أجراً بعدد من أطاع اللّه تعالى ومن عصاه.
سورة ق
مَن قرأها أو قرئت عليه رزقه اللّه تعالى أعمال الأنبياء عليهم السلام. وقيل: إنه ينال علما، ويفتح اللّه تعالى عليه أبواب الخير، ويهون عليه سكرات الموت، ويوسع عليه رزقه.
سورة الذاريات
من قرأها أو قرئت عليه فإنه ينال رزقاً من نبات الأرض، ويكون موافقاً لمن عاشره.
سورة الطور
من قرأها أو قرئت عليه فإنه يجاور بيت اللّه الحرام. وقيل: يُرزَق ولداً يموت قبل بلوغه وقيل: ينال قربة من اللّه تعالى بعمل صالح، أو زواجاً مباركاً.
سورة النجم
مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه: إنه يُرزَق ولداً يموت في مرضاة اللّه تعالى. وإن كان غائباً فإنه يرجع.
سورة القمر
مَن قرأها أو قرئت عليه فإنه يسجن ويسلم من السجن، ويدفع اللّه تعالى عن شر أهل الشر، ويأتي يوم القيامة ووجهه كالقمر ليله البدر. وقيل: يرجع عن شك وريب ويصلح بعد فساد دينه. وقال جعفر الصادق رضي اللّه عنه: أنه يُخشَى عليه من الغرق. وقال ابن المسيب: يخاف عليه من عصباته. وقال ابن فضالة: لا يخرج من الدنيا إلا بمحنة.
سورة الرحمن
من قرأها أو قرئت عليه فإن اللّه تعالى ينقله إلى أحد الحرمين أو إلى الإسكندرية. وقيل: يرحمه اللّه برحمته. وقيل: يحفظ القرآن ويتفقه في الدين ويكتسب علماً كثيرا. وإن كان له أعَداء فإنهم لا يستطيعون ضرره. وقيل، إنه يسكن بيت المقدس. وقيل: إنه ينال نعمة الدنيا.
سورة الواقعة
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه: لا يفتقر في دنياه ولا يضل عن أخرته، وقيل يكون من السابقين إلى الجنة. وقيل: إنه يأمن ممن يخاف وتتسع عليه دنياه.
سورة الحديد
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال أبو بكر الصديق رضي اللّه عنه وجعفر الصادق فتناله قوة في دين اللّه تعالى، ويكون حسن الخلق. وقيل: يُرزَق البر والحمد من الناس وصحة البدن، وقيل: ينال مالاً وخيراً، ويُكتب من الذين آمنوا بالله ورسوله.
سورة المجادلة
مَن قرأها أو قرئت له فكما قال نافع وابن كثير فإنه يتعرض لأذى من قوم أراذل. وقال ابن فضالة: إلا أن يكون عالماً فلا يضره شيء. وقيل: إنه يجادل أهل الأديان الباطلة، وتكون له الحجة. وقيل: ينجو ممن يطلبه بدعاء يستجاب له.
سورة الحشر
من قرأها أو قرئت عليه فيحشره اللّه تعالى مع الأبرار. وقيل: ينال صلاحاً بعد فساد دينه، ويخرج من هم إلى فرج، وإن كان مسافر
اً فإنه يرجع من سفره. وقيل: يُهلك اللّه أعداءه. وقيل: يرزقه اللّه تعالى مالاً ويحشره أمناً يوم القيامة. وقال جعفر الصادق رضي اللّه عنه: إن اللّه تعالى يحشره يوم القيامة وهو راض عنه.
سورة الممتحنة
مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه: يكون له في آخر عمره توبة حسنة، وقيل: يمتحن ويؤجر وينجو من كل شر.
سورة الصف
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه: إنه يحفر مع قوم مبتدعين، وقيل: يغزو ويموت في سبيل اللّه شهيداً. وقيل: ينال تثبيتاً ومراقبة ووفاء بنذر أو قسم.
سورة الجمعة
من قرأها أو قرئت عليه فإنَّ اللّه تعالى يجمع حظه في الدنيا والآخرة. ويُعطَى من الأجر بعدد من أتى الجمعة من المسلمين.
سورة المنافقون
مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه: تُبلَى زوجته بالضرائر، وقيل: يظهر منه النفاق والشك، ويدركه عذر، ويخالط قوماً وهو بريء من اعتقادهم.
سورة التغابن
مَن قرأها أو قرئت عليه فإنه موقن بالبعث والنشور. وقيل: يدفع عنه الموت الفجائي ويأمن من أهوال يوم القيامة. وقيل: يستقيم على الهدى. وقيل: ذلك تخويف له ووعيد لتركه الفرائض.
سورة الطلاق
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه: يُرزق البنات والبنين. وقيل: يُلهَم التسبيح والتهليل. وقيل: إنَّه يخاف من اللصوص.
سورة التحريم
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق وابن فضالة رضي اللّه عنهما إنه يُبتَلى بامرأة تؤذيه في جسمه أو ماله، ويجتنب المحارم ولا يقربها، ويطلع على كلام قيل فيه. وقيل: إِنه يتوب لله تعالى توبة نصوحاً.
سورة الملك
مَن قرأها أو قرئت عليه فإنه يعيش في خدمة ملك ينال منه فائدة. وقال نافع وابن كثير: يملك منه شيئاً كثيراً، ويكون موحداً متفكراً في خلق اللّه عزّ وجلّ. وقيل: ينجو من عذاب اللّه تعالى عند قبض روحه، وينال بشرى وبركة وخيراً.
سورة القلم
مَن قرأها أو قرئت عليه نظر إلى أعاجيب اللّه تعالى. وقيل: يرزق البلاغة، ويكون رجلاً عالماً عاقلاً، حسن الأخلاق. وقيل: ينتصر على عدوه.
سورة الحاقة
من قرأها أو قرئت عليه، وكان قائماً على منبر فإنه يُصلب على بدعة في الإسلام. قال ابن المهيّب: وإن تلاها جالساً ضرب بالسياط. وقال جعفر الصادق رضي اللُه عنه: إن تلاها ملك في منامه زال ملكه، وإن تلاها شاهد وقف عن شهادته، وإن تلاها عليل مات، وإن تلتها امرأة طلقها زوجها، هكذا قال عبد اللّه بن فضالة وغيره. وقيل: إنه يتقرب كثيراً إلى اللّه تعالى، وقيل: يقع في مصيبة ويتوب اللّه عليه. وقيل: يقوم الحق على يديه، وينال خيراً إلى أربعين يوماً.
سورة المعارج
مَن قرأها أو قرئت عليه فإنه يكون في أول عمره على خنا، وفي آخره على تقوى. وقيل: يكون كثير الصوم، ويدعو على نفسه بالشر وكذلك على أهل بيته، فليرجع عن ذلك. وقيل: يكَون أمناً منصوراً.
سورة نوح
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه فإنه يترك الفحشاء، ويظهر الإنصاف، وينتصر على أعدائه.
سورة الجن
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه يكون في ضيق في رزقه، ثم يوسعه اللّه تعالى عليه، ويخضع له الجن. وقيل: أنه يقاسي قوماً جفاة. وقيل: يعصمه اللّه من شر الجن. وقيل: يُرزَق إلهاماً وفهماً دقيقاً نافعاً.
سورة المزمل
مَن قرأها أو قرئت عليه فيكون ذا صلاح وقيام بالليل وقارئ القرآن، ويدفع اللّه تعالى عنه عسر الدنيا والآخرة.
سورة المدثر
مَن قرأها أو قرئت عليه فإنه يكون صواماً بالنهار طول الدهر. وقيل: تحسن سريرته، ويكون صبوراً. وقيل: يتكدّر عيشه ويتعسر رزقه. وقيل: إنه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.
سورة القيامة
مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه: يكون كريم النفس. وقيل: يجتنب الإيمان البارة والفاجرة، فلا يحلف صادقا ولا كاذباً. وكذلك قال الكسائي. وقيل: أنه رجل يظلمه الناس، ويجورون عليه، ويُرجى له الظفر.
سورة الإنسان
مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه أنه يفرح لآل محمد صلى اللّه عليه وسلّم. وقيل: يُرزق الشكر والعبادة والورع، ويؤثر غيره على نفسه. وقيل: إنه كثير الصدقة ويكون ذا خلق حسن وُيرزق حظاً من الناس وتطيب حياته.
سورة المرسلات
مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه يكون غيورا على عياله كريماً. وقيل: يُرزَق السعة والرحمة. وقيل: إنه يأمن من خوف.
الجزء الأخير من القرآن الكريم
● سورة النبأ
مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قال أبو بكر الصديق رضي اللّه عنه فإنه يًثنَى عليه بمحاسن ويحببه اللّه إلى خلقه، وقيل: يعظم شأنه، وينتشر ذكره الجميل، ويهتدي في دينه، ويطول عمره، وقيل: إنه يطلب العلم ويكون رسولاً للعلماء.
● سورة النازعات
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه: يكون له حظ في التجارة، والفائدة في الصناعة، وينزع اللّه تعالى من قلبه الشك والخيانة. وقيل: إنه يؤخر الصلاة عن وقتها، وإن موته قريب.
● سورة عبس
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه: يكون مناناً بما يعطي، غير محمود السيرة. وكذلك قال الكسائي. وقيل: يكثر الصدقة والزكاة. وقيل: إن فيه تهاوناً للناس واحتقاراً لهم.
● سورة التكوير
مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه يكون له حظ في السرقة، وقيل: يسافر في ناحية المشرق ويُرزق فيه. وقيل: ينال الخشوع والتوبة، ويعيذه اللّه تعالى من الفضيحة.
● سورة الانفطار
مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قال نافع وابن كثير يكون متوانياً في الصلاة يؤديها في غير وقتها. وقيل: يُرزَق صحبة السلطان. وقيل: فليحذر من جيرانه لئلا يؤذونه على قبيح من القبائح.
● سورة المطففين
مَن قرأها أو قرئت عليه فإنه يدل على الفجور في الإيمان وأخذ أموال المسلمين بالبخس والباطل. وقيل: يُرزق العدل والوقار ووفاء الكيل. وقيل: إنه يطفف في المكيال والميزان فليتب من ذلك.
● سورة الانشقاق
مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قال أبو بكر الصديق رضي اللّه عنه إنه يُدعَى له ويُدعَى عليه. وإن تلتها امرأة طلقها زوجها. وقيل: يكون محاسباً نفسه، ويعطيه اللّه تعالى كتابه بيمينه يوم القيامة. وقيل: يكون ذلك العام خصباً، ويُخَصّ بالبنات، ثم يَمِتنَ قبل بلوغهن.
● سورة البروج
مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه يحبّبه اللّه تعالى في معرفة المسائل والعلم. وقيل: يُرزَق علم النجوم. وقيل: ينجو من الهموم.
● سورة الطارق
لم يرد تأويلها بكتاب تعطير الأنام في تفسير الأحلام، أما فى كتاب منتخب الكلام في تفسير الأحلام لإبن سيرين فتأويلها هو أنه من قرأ سورة الطارق أُلهم كثرة التسبيح
● سورة الأعلى
مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه يكون كثير التسبيح. وقيل: إنه يؤثر الآخرة على الدنيا. وقيل: يُخشَى عليه النسيان وُيرجى له الحفظ.
● سورة الغاشية
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق والكسائي رضي اللّه عنهما: إن كان مضيقاً عليه في معيشته فإن اللّه تعالى يوسع عليه معيشته. وقيل: يرزق العلم والزهد، وينفق على قوم وهم غير شاكرين. وقيل: يرتفع قدره، وينتشر ذكره وعلمه.
● سورة الفجر
مَن قرأها أو قرئت عليه كما قال نافع وابن كثير لم يكمل العام حتى يموت. وقيل: يُرزَق البهاء والهيبة، ويحب اليتامى والمساكين، ويدعو بدعاء لنفسه وللمؤمنين ينفعه اللّه تعالى به.
● سورة البلد
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه إنه يحلف يمينا ويندم عليه، وربما يكون كاذبا فيه. وقيل: يُرزَق في تربية الأيتام و إطعام الطعام للمساكين، ويكون رحيماً. وقيل: يحصل له أمن بعد خوف.
● سورة الشمس
من قرأها أو قرئت عليه كما قال نافع وابن كثير أنه يحل في بلد مع سلطان عادل، أو يرزق النصر والظفر في سائر الأشياء، وقيل: يرزق ولداً صالحاً، ويكون أمناً في دنياه، غير خائف في أخرته.
● سورة الليل
مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قال نافع وابن كثير يكون قليل الرزق، ويرزق الشهادة وقيام الليل، وطاعة اللّه تعالى. وقيل: إن رزقه يتعسّر.
● سورة الضحى
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال نافع وابن كثير: إنَه ينال خيراً. وقيل: ينال أمناً بعد خوف، وبشرى بعد يأس، ورجاء بعد قنوط. وإن كان فقيراً استغنى. وربما قَرُب أجله.
● سورة الشرح
مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه إنه يأمن من الأعراض والأمراض والعلل والأسقام. وقيل: يشرح اللّه صدره للإسلام. وقيل: ييسّر اللّه تعالى عليه أمره وتنكشف همومه.
● سورة التين
من قرأها أو قرئت عليه فإنه إنذار وحزن. وقيل: يُرزق عمل الأنبياء والأولياء والأصفياء. وكليل يحصل له رزق وبركة وطول عمر. وربما يحلف يمينا. وقيل: يعجل اللّه تعالى قضاء حوائجه ويسهل له رزقَه. وقيل: يتعلم علماً نافعاً، ويمنحه اللّه تعالى العافية في الدين والدنيا والآخرة.
● سورة العلق
من قرأها أو قرئت عليه فإنه يُرزَق ولداً ذكرا، ويكون عبداً صالحاً. وقيل، يتعلم القرآن ويفسره، ويناله تهديد من إنسان.
● سورة القدر
مَن قرأها أو قرئت عليه فتكون له أعمال خير، وحسن حال. ويُرزَق الثواب الكثير. وقيل: يحصل له نصر، وقبول عمل بأضعاف ما يظن، ويعيش طويلا حتى يبلغ أرذل العمر، ويعلو قدره، ويكون له من الأجر كمَن أحيا ليلة القدر.
● سورة البيّنة
مَن قرأها أو قُرئت عليه فإنها تدل على الإنذار والبشارة. وقيل: يسلم على يديه نفر كثير من المشركين. وقيل: يحصل له صلاح ضمير بعد فساد. ويتيقّن أمره بعد شك يكون فيه.
● سورة الزلزلة
من قرأها أو قرئت عليه فإن الشيطان الرجيم يفتنه في ذلك الموضع. وقيل: يزلزل اللّه تعالى به من أهل الذمة. وقيل: ينال زرقاً ومالا. وقيل: أنه يخاف من السلطان.
● سورة العاديات
من قرأها أو قرئت عليه فإن كان مسافراً قطعت عليه الطريق، وإن لم يكن مسافراً فإنه يحب متاع الدنيا، أو يحب رباط الخيل والغنم. وقيل: يذكر اللّه تعالى كثيراً، ويطول عمره، ويثنى عليه بخير.
● سورة القارعة
مَن قرأها أو قرئت عليه فإنها تدل على البشارة والإنذار. وقيل يكون صاحب ورع ونسك، وعبادة وتقوى.
● سورة التكاثر
مَن قرأها أو قرئت عليه فإنه يحب الدنيا وينسى الآخرة. وقيل: إنه يدل على عسر الرزق، وكثرة الدين. وقيل: إنه يصاب في المال ويهمل جمعه.
● سورة العصر
من قرأها أو قرئت عليه فتدل على الإنذار والبشارة. وقيل: يكون كثير الربح والخيرات، وينصر على الأعداء. وقيل: يوفق للصبر ويتيسّر عليه ما كان عسيراً عليه.
● سورة همزة
من قرأها أو قرئت عليه فتدل على الإنذار، فليتق اللّه عز وجل. وقيل: يكون سليم الصدر، ويجمع مالا، ثم ينفقه في البر والصلة والخير. وقيل: إنه يمشي بالنميمة.
● سورة الفيل
مَن قرأها أو قرئت عليه فإنه يُنصَر على أعدائه. وقيل إن كان ملكاً يهزم الجيوش وينال فتحاً. وقيل: إنه يحج، وتحدث فتنة يهلك فيها أعداء الله. وقيل: يعافيه اللّه تعالى خلال حياته من القذف والخوف.
● سورة قريش
مَن قرأها أو قرئت علُيه دلّ ذلك على الحج إن كان من أهل الهدى والأمانة. وقيل: يؤلف بين الناس، ويطعم المحتاجين، وينال رزقاً بلا تعب، ويربح كثيراً في سفر صمم عليه.
● سورة الماعون
مَن قرأها أو قرئت عليه كان ممن لا يصدّق بيوم الدين ويمنع المعروف، ولا يخرج زكاة ماله. وقيل: يخالفه نفر ويظفر بهم. وقيل: ينتفع به جيرانه، ويرضون عنه.
● سورة الكوثر
مَن قرأها أو قرئت عليه فإنه يجلس مجلس أهل الآخرة، ويظفر بأعدائه، ويصيب غنى، ويكثر خيره في الدارين.
● سورة الكافرون
مَن قرأها أو قرئت عليه فإن ذلك دليل على البدع. وقيل: يعادي الكفار والمنافقين، ويجاهدهم. وقيل: يحصل له إيمان خالص وتدين صالح.
● سورة النصر
مَن قرأها أو قرئت عليه، فإن كان سلطاناً فتح مدناً وانتصر، وإن لم يكن سلطاناً فإنه يموت. وقيل: ينتصر على أعدائه، ويكون مع الشهداء، ومع النبي صلى اللّه عليه وسلّم. وقيل: يموت له إنسان يحبه.
● سورة المسد
مَن قرأها أو قرئت عليه فإنه ينفق ماله فيما لا يُرضي الله. وإن لم يكن له مال فإنه يمشي بين الناس بالنميمة. وقيل: يعادي منافقاً ويطلب عزته، ثم يهلكه اللّه تعالى. أما موته فلا يموت حتى يدفن جميع أهله. وقيل: يُرزَق التوحيد، وقلة العيال، وتكون له امرأة لا خير فيها. وقيل: يخسر ماله.
● سورة الإخلاص
مَن قرأها أو قرئت عليه فإنه يوحّد اللّه تعالى ولا يرزق ولداً أبداً. وقيل: يناله اسم اللّه الأعظم، ويستجاب له، ويحسن حاله. وقيل: إذا كان خائفاً أَمن، وإن كان مظلوماً نصره اللّه تعالى. وقيل: ينال التوبة النصوح والإيمان الصادق.
● سورة الفلق
مَن قرأها أو قرئت علُيه فإنها تدل على حسن الحال والظفر بالأعداء. وقيل: يرفع اللّه ذكره، ويرزقه اسم اللّه الأعظم، ويستجاب دعاؤه، ولا يمسه إنس ولا جان، ويأمن من شر الهموم والحسد. وقيل: تتحسن أحواله بحيث يحسد عليها.
● سورة الناس
مَن قرأها أو قرئت عليه فإنه يظفر بأعدائه، وقيل: يدفع عن نفسه سحر السحرة وكيد الشيطان والوسوسة، وقيل: يبتلَى بالوسواس. وقيل: تدل تلاوتها على اجتماع الأهل، ويسلم الناس منه.
قراءته في المنام شرف وسرور ونصر. وإن كان يقرأ القرآن من غير مصحف فإنه رجل يخاصم في حق ودعواه حق، وهو مؤمن خاشع يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر. وإن رأى أنه يتلو القرآن وهو يدري ما فيه فإنه عاقل. وإن رأى أن القرآن يُتلىَ عليه وهو لا يقبله فإنه أذى من سلطان أو عقوبة من اللّه تعالى. وإن رأى أمي أنه يقرأ القرآن فإنه يموت. وإن رأى أنه يختم القرآن فإن له عند اللّه ثواباً كثيراً وينال ما يتمناه. ومن رأى أنه يكتب القرآن في خزف أو صدف فإنه يفسره برأي نفسه، وإن رأى أنه يكتبه على الأرض فإنه زنديق. وقيل قراءة القرآن قضاء الحاجات وصفاء الحال. ومن رأى قوماً متجردين يقرؤون القرآن فإن هؤلاء قوم لهم أهواء قد تجردوا لها. ومن رأى أنه حفظ القرآن ولم يكن يحفظه نال ملكاً. ومن رأى أنه يسمع القرآن قوي سلطانه وحسنت خاتمته وأُعيذ من كيد الكائدين. ومن رأى أنه يقرأ شيئاً من القرآن وكان مريضاً شفاه اللّه تعالى، لقوله تعالى: (وننّزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين). وتلاوة القرآن تدل على كثرة الأعمال الصالحة وعلى علو الدرجات.
سور القرآن الكريم
تدل قراءتها في المنام على موت المريض. والسورة ولد أو زوجة أو دراهم أو دنانير على قدر عددها.
سورة الفاتحة
مَن قرأها أو قرئت عليه فتح اللّه تعالى عليه أسباب الخير. وقال نافع وابن كثير وجعفر الصادق وسعيد بن المسيب رضي اللّه عنهم: إنه يدعو بدعاء ويستجاب له. وكذلك قال الكسائي وزاد فيه: وينال فائدة يغنى بها. وقال أبو بكر الصديق رضي اللّه عنه إن قارئها يتزوج سبع نسوة، ويكون مستجاب الدعوة، والدليل على ذلك فعل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم فإنه كان يقرؤها قبل الدعاء وبعده. وقال عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه: من تلاها في نومه كان محفوظاً في دينه، إلا أن يكون مريضاً فقد قرب أجله. وقيل: من قرأها في منامه أغلق اللّه عنه أبواب الشر وفتح له أبواب الخبر. وقيل: قراءة الفاتحة في المنام حج.
سورة البقرة
مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قال نافع وابن كثير يُرزَق علما وعمراً طويلاً وصلاحاً في دينه، ووافقه الكسائي على ذلك، وقالت عائشة رضي اللّه عنها: مَن تلاها في منامه انتقل من موضع إلى موضع ويكون حظه في الموضع الذي ينتقل إليه. وقال ابن فضالة رحمه اللّه تعالى: إذا تلاها في النوم وكان عالماً طال عمره وحسنت حالته. وقال بعض العلماء: مَن قرأ سورة البقرة فإنه يكون جامعاً للدين، مسارعاً إلى كل ثواب، ويكون طويل العمر، قليل الشر صابراً على الأذى. فإن قرأ منها آية الكرسي في المنام دلّ على حفظه وذكائه.
سورة آل عمران
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال أبو بكر الصديق رضي اللّه عنه ونافع وابن كثير يكون قليل الحظ بين أهله، ويرزَق ولداً في كبره، ويكون كثير الأسفار. وقيل: يكون مختاراً بين الناس مبرأ من كل دنس مجادلاً غير أهل دينه في أديانهم.
وقيل: ينال رزقاً وبركة، ويصفو ذهنه وتزكو نفسه.
سورة النساء
مَن قرأها أو قرئت عليه، فإن يُبتلَى بامرأة لا تحسن عشرته. وإن كان طالب علم تفوّق في علم الفرائض. وقال جعفر الصادق رضي اللّه عنه: مَن تلاها في منامه يكون معه في آخر عمره امرأة لا تحسن عشرته. وقال ابن فضالة يكون كثير الاحتياج قوي اللسان. وكذلك قال الكسائي وعلي وحمزة رضي اللّه عنهم. وقال غيرهم: يقسم المواريث ويصاحب حرائر النساء ويرثهن ويرثنه بعد عمر طويل، ويكون صاحب جوار.
سورة المائدة
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال نافع وابن كثير يكون كريم النفس، محباً لإطعام الطعام. وقيل: بل يُرزق اليقين والعبادة والخشوع. وقيل: يعلو شأنه، ويقوى يقينه، ويحسن ورعه، ويستجيب اللّه تعالى دعاءه، وينال حظاً ويعطى من الأجر بعدد اليهود والنصارى، ويُبلَى بقوم جفاة، وينال بركة ورزقاً.
سورة الأنعام
مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه وعائشة رضي اللّه عنها والكسائي وابن فضالة فإنها تبشّره بسلامة العيال، وحفظ البنين، وحسن الرزق في الدنيا والآخرة. وقيل: بل يكون كثير النعم والغنم والمواشي والبقر والدواب، جواد النفس، يجمع اللّه تعالى له أمر الدارين، ويرحمه ويرزقه ويصلي عليه سبعون ألف ملك يستغفرون له.
سورة الأعراف
مَن قرأها أو قرئت عليه كما قال نافع وابن كثير يُرزَق شيئاً من كل علم، ويموت غريباً. وقيل: يكون مؤمناً مقراً بالدين، وتطأ قدمه طور سيناء. وقيل: مَن تلاها فانه يسافر، ويكون ممنوعاً من إبليس ومكايده. ويكون آدم عليه السلام شفيعاً له يوم القيامة. وقيل: قراءة سورة الأعراف شماتة بعدو، ورؤيته على أسوأ حال.
سورة الأنفال
مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قال ابن عباس رضي اللّه عنهما أنه يكون متوّجاً بالعز وظافراً. وكذلك قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه وزاد فيه: ويكون سالماً في دينه. وقال ابن فضالة: إن كان ملكاً كان منصوراً، وإن كان عالماً كان ورعاً. وقال بعض العلماء: يرزَق الظفر على أعدائه وينال منهم الغنيمة. وقيل: يرزق مالاً حلالا من الغنائم ويكون النبيّ شفيعاً له يوم القيامة.
سورة التوبة
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال نافع وابن كثير يكون محباً للصالحين. وقال بعضهم: إنه لا يخرج من الدنيا حتى يتوب ويكون ودوداً محبوباً بين الناس وقيل: إن اللّه تعالى يصلح دينه، ويكون النبي صلى اللّه عليه وسلّم شاهداً له يوم القيامة بأنه بريء من النفاق، ويعطى من الأجر بعدد المنافقين في الدنيا، وتستغفر له الملائكة، ويرزقه اللّه تعالى الإخلاص.
سورة يونس
عليه السلام، من قرأها أو قرئت عليه فكما قال أبو بكر الصديق رضي اللّه عنه فإنه يصاب في شيء من ماله. وقال جعفر الصادق رضي اللّه عنه: يكون محباً للانفراد. وقال بعضهم: يُرزَق العلم وحسن اليقين ويرد اللّه تعالى عنه كيد الكائدين وسحر السحرة. وإن تلاها مريض شفاه اللّه تعالى، وقيل: يزهد في الدنيا.
سورة هود
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه يكون كثير الأعداء. وقال جعفر الصادق رضي اللّه عنه: يؤثر الغربة، ويكون طويل العمر، ويرزَق من الحرث والزرع مع حسن اليقين، وحسن الظن بالله تعالى، ويعطى الأجر بعدد من صدق بنوح عليه السلام وكذب به، وكان عند اللّه تعالى يوم القيامة من الشفعاء. وقيل: من تلاها فإنَّه يسافر وينال هدى ودنيا.
سورة يوسف
عليه السلام، من قرأها أو قرئت عليه فكما قال نافع وابن كثير يكون كثير الأعداء من أهله، ويُرزَق في الغربة حظاً ومالا، وقيل يُظلَم كما ظُلم يوسف عليه السلام، ويلقى سفراً، ثمّ يملك بلداً من البلاد، مع حسن اليقين وظهور الجمال وحسن الصورة. وقيل: ينال رياسة ومالا ويهوّن اللّه تعالى عليه سكرات الموت، وينال بشارة وخيراً، وغنى بعد فقر، وعزا بعد ذل، وفرجاً بعد ضيق.
سورة الرعد
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال أبو بكر الصديق رضي اللّه عنه وجعفر الصادق فإن منيته قد قربت. وقال بعضهم: يكون حافظاً للدعوات، وشرع إليه الشيب. وقيل: يأمن من مخافة السلطان، ويكون كثير التضرع للّه تعالى ويعطى من الأجر بوزن كل سحاب خلقه اللّه تعالى في دار الدنيا إلى يوم القيامة. ويكون من المؤمنين بعهد اللّه عز وجل.
سورة إبراهيم
عليه السلام، قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه: حدّثني أبي رضي اللّه عنه أنه سأل حاجب بن عبد اللّه عن قارئها في النوم، قال: سمعت عائشة رضي اللّه عنها تقول: إنه من المسبحين الأوّابين، وقيل: إنه يكون سبباً لكشف همومه، ويُعطَى من الأجر بعدد كل مَن عَبَد الصنم إلى يوم القيامة، وينجيه اللّه تعالى من كل ما يحذر في الدنيا. وقيل: حسُن دينه وأمره عند اللّه تعالى.
سورة الحجر
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال نافع وابن كثيرة إنه يموت مسكيناً، وقال ابن فضالة إنه كان قاضيا قربت منيته، وإن كان ملكاً حسنت سيرته، وإن كان تاجراً تفضل على أهله. وقيل: يكون عند اللّه تعالى وعند الناس محموداً. وقيل: يرزق اللّه تعالى رزقاً حسناً، ويُعطى من الأجر بعدد المهاجرين والأنصار. وقيل: قراءة سورة الحجر تحجر عن المعاصي، وإن تلاها عالم فيموت غريباً.
سورة النحل
مَن قرأها أو قرئت عليه. فكما قال عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه: كان محفوظاً في الرزق. وقال جعفر الصادق رضي اللّه عنه يكون من شيعة رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم ومحبيه. وقال بعضهم: يصير من العلماء، وإن كان مريضاً شفي. وقيل: ينال صحة الجسم ورزقاً حلالا. وقيل: يهبه اللّه تعالى محبة العلماء والصالحين ولا يحاسبه اللّه تعالى بما أنعم عليه في الدنيا.
سورة الإسراء
مَن قرأها أو قرئت عليه فإنه كما قال نافع وابن كثير يجري عليه رؤية، أو يخشى عليه من تهمة هو بريء منها. وقيل يكون وجيهاً عند الله، وعند الناس تقياً، وقد يكون له ولد عاق ثم ينصلح حاله إن شاء اللّه تعالى.
سورة الكهف
مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قال نافع وابن كثير يكون طويل العمر حسن الحال، ويُرزق حظاً عظيماً في حياته. وقال بعضهم: يعيش حتى يسأم الحياة، سيكون حافظاً لخصال الدين كلها، ويكون غنياً وينال الأماني. وقيل: يدركه خوف من عدو ومكابر، ونجاة من أعداء.
سورة مريم
مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قالت عائشة وجعفر الصادق رضي اللّه عنهما يفرج اللّه عنه. وقيل: يكون مع الأنبياء الذين ذكرهم اللّه تعالى في هذه السورة في زمرة محمد صلى اللّه عليه وسلم. وقيل: إنه يحيي سنن الأنبياء عليهم السلام، ويرزقه اللّه تعالى محبة الصالحين، وينال مالاً بقوة. وقيل: يتيه ثم يهتدي.
سورة طه
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال نافع وابن كثير فإنَه يعاديَ الساحرين، ويبطل اللّه تعالى سحرهم على يديه. وقيل: إنَّه يحب صلاة الليل وفعل الخير. وقيل: تدركه غفلة في الدين. وقيل إن كان مسافراً أو غائباً عن أهله قدم عليهم، وهلك على يديه بعض الأشرار، ورزقه اللّه تعالى النصر على أعدائه، وحاسبه حساباً يسيراً، وصافحته الملائكة، وصلّت عليه.
سورة الأنبياء
عليهم السلام. مَن رآها عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه يرزقه اللّه تعالى حظاً عظيماً. وقيل: يُرزق علم الأنبياء وتضرّعهم. وقيل: ينال الفرج بعد الشدة، واليسر بعد العسر، ويُرزَق علماً أو خشوعاً. وقيل: ينال الصلاة والدعاء للأنبياء عليهم السلام، ويُنصَر على أعدائه. وقيل، يرزقه اللّه تعالى الأمانة والإقبال على الطاعات.
سورة الحج
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال نافع وابن كثير: إنه يُرزق الحج مراراً، وقال ابن فضالة إلا أن يكون عليلاً فإنه يموت، وقيل: يؤدي فريضة الحج.
سورة المؤمنون
مَن قرأها أو قرئت عليه رأى خلقاً عجيباً. وقيل: يُرزَق الحج، ويكون مع المؤمنين في الدرجات العلا، وينال نوراً وإيماناً خالصاً صادقاً. وقيل: يقوى إيمانه ويختم له بالإيمان، ويُرزَق عفة وينجو من البلاء، ويرزقه اللّه تعالى البرهان في الدنيا، وتبشره الملائكة بالروح والريحان وما تقر به عينه عند نزول ملك الموت.
سورة النور
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه: كان ممن يأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر، ويحب في الله، ويبغض في اللّه. وقيل: ينوّر اللّه قلبه وقبره. وقيل: إنَّه يمرض ويُرزق تقوى ويقيناً. ومن قرأها من أولها يلتمس السن، ويُعطَى من الأجر بعدد كل مؤمن ومؤمنة فيما مضى وفيما بقي.
سورة الفرقان
مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قال نافع وابن كثير كان ممن يحب الحق، ويكره الباطل، وقيل: كان يفرّق بين الحق والباطل، ويدخله اللّه تعالى الجنة بغير حساب.
سورة الشعراء
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال أبو بكر الصديق رضي اللّه عنه وجعفر الصادق أنه ينال عسراً في رزقه، ولا ينال شيئاً إلا بنكد. وقال بعضهم: يعصمه اللّه تعالى من الإفك وقول الزير والإثم ويتنزه عن الكلام القبيح والكذب.
سورة النمل
مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قال نافع وابن كثير: يكون سيد قومه. وقال ابن فضالة يكون متعلماً ويُرزَق ملكاً وجاهاً. وقيل: يكون مستجاب الدعوة، ويُعطَى من الأجر بعدد من صدق سليمان والنبيين عليهم السلام، ويخرج من قبره وهو ينادي: لا إِله إلا الله.
سورة القصص
مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قال أبو بكر الصديق رضي اللّه عنه: ابتلي من اللّه بشيء من الأرض في البرية. وقال عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه يكون ذلك في مدينة. وقال بعض العلماء: يعطيه اللّه تعالى حكماً وخيراً من قراءة التوراة وإلا نجيل، ويُرزَق كنوز قارون حلالا. وقيل: يصيب علماً وفهماً.
سورة العنكبوت
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه تكون له بشارة أن اللّه تعالى يبتليه، ويكون في أمان اللّه تعالى وحرزه إلى أن يموت، ويحصل له ستر من اللّه تعالى ونجاة من الأعداء، وينال أجراً بعدد المؤمنين والمؤمنات.
سورة الروم
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال نافع وابن كثير يكون النفاق في قلبه. وقال ابن فضالة: إن كان عالماً أو قاضيا كان حافظاً، ويكون ظالماً، وإن كان تاجراً نال فائدة كبيرة وإن كان الرائي ملكاً فتح اللّه عليه مدينة من مدائن الكفر عظيمة، وهدى اللّه تعالى على يديه أناساً كثيرين. وقيل: ينال مالاً وغلماناً، ويتم له أمر يرومه، أو يكون بينه وبين أحد خصام، ويكون له الظفر. وإن كان المسلمون في حرب فإنهم ينتصرون.
سورة لقمان
مَن قرأها أو قرئت عليه علّمه اللّه تعالى الكتاب والحكمة، ورزقه اليقين الخالص.
سورة السجدة
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه يكون قوي التوحيد، سالم النفس. وقال بعضهم: يموت في سجدته، ويكون عند اللّه من الفائزين. وقيل: يرزق في الدنيا الزهد والورع، ويكون له من الأجر كمن أحيا ليلة القدر، وينال قرباً من اللّه تعالى. وقيل: إنه يحب صلاة الليل.
سورة الأحزاب
قال أبو بكر الصديق إذا قرئت سورة الأحزاب على الإنسان كان حاسداً لأهله، وكذلك قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه. وقيل: مَن قرأها كان من أهل التقى، وينطق بالحق، ويعرض عن الباطل، ويحب الصالحين، ويُعطى الأمان من العذاب في القبر. وقيل: يكون له ظفر وعون من حيث لا يدري.
سورة سبأ
من قراها أو قرئت عليه زهد في الدنيا، وربما زالت عنه نعمة ثم ترجع إليه. وقيل: يكون شجاعاً يحب حمل السلاح.
سورة فاطر
من قرأها أو قرئت عليه استغفرت له الملائكة، ويكون عند ربه مرضياً. وقيل: يكون مستجاب الدعوة. وإذا كان يوم القيامة دعته الثمانية أبواب: ادخل من أي باب شئت. وقيل: أنه يظفر وينتصر على الأعداء.
سورة يس
من قرأها أو قرئت عليه حشره اللّه تعالى في زمرة محمد صلى اللّه عليه وسلّم وآله. وقيل: ينال نعمة من نعم الدنيا يحسن بها عند الخلائق. وقيل: إنه من المتطهرين ودينه بلا رياء. وقيل: يعطى من الأجر بعدد من قرأ آيات القرآن الكريم اثنتي عشرة مرة، لأن يس قلب القرآن.
سورة الصافات
من قرأها أو قرئت عليه رزقه اللّه تعالى ولداً مطيعاً لربه، وقيل: تتباعد عنه مردة الشياطين. وقيل: يُرزَق معيشة حلالاً، وولدين ذكرين، وينال خيراً ودينا وطهارة من الدنس، وخوفاً من اللّه عز وجل.
سورة ص
من قرأها أو قرئت عليه كثر ماله، وحَذق في صناعته. وقيل، يقسم يميناً صادقا ويتوب من ذنبه.
سورة الزمر
من قرأها أو قرئت عليه اكتسب علما كثيراً وقيل: يكون يوم القيامة في أول الصفوف مع المؤمنين. وقيل: تحسن عاقبته، ويعيش كثيراً.
سورة غافر
من قرأها أو قرئت عليه كان مؤمنا حقاً، ويجري على يديه خير كثير، ويُرزق رفعة في الدنيا والآخرة، ويكون له عفو من اللّه تعالى وغفران.
سورة فصّلت
مَن قرأها أو قرئت عليه فإنه يدعو الناس إلى الهدى، وإلى طريق مستقيم، ويُعطَى من الأجر بعدد حروفها حسنات. وقيل: يكون له عمل صالح لوجه اللّه في السر والعلانية.
سورة الشورى
من قرأها أو قرئت عليه فإنه طويل العمر، وتصلّي عليه الملائكة، وتستغفر له وقيل: ينال زيادة في العلم والعمل. وقيل: يخرج من مرضه إلى صحة وعافية.
سورة الزخرف
من قرأها أو قرئت عليه كان له رزق قليل، وضعف عن طلب الدنيا، ويكون صادق اللسان، قليل الحظ في الدنيا، ويسعد في الآخرة، ويكون ممن يقال له يوم القيامة: (يا عبادي لا خوف عليكم اليوم، ولا أنتم تحزنون).
سورة الدخان
من قرأها أو قرئت عليه فإنه ينجو من عدوه، وينال رفعة. وقيل أنه يطلب الجواهر ويرزق الغنى. وقيل: إنه يأمن من سطوة الجبابرة ويأمن من عذاب القبر والنار، ويقوى يقينه.
سورة الجاثية
من قرأها أو قرئت عليه فإنه ينال زهداً، ويكون من الخاشعين. وقيل: إنه يخاف اللّه تعالى، وتُرجَى له النجاة من السوء.
وقيل: يستر اللّه عورته ويؤمن روعته، ويُحشر أمناً يوم القيامة
سورة الأحقاف
إن قرئت على الإنسان فإنه يطلب العجائب، ويتفكّر في عظمة اللّه تعالى وسلطانه. وقيل: يكون عاقاً لوالديه، ثم يتوب توبة حسنة، ويحسن إليهما. وقال جعفر الصادق رضي اللّه عنه مَن تلا سورة الأحقاف أتاه ملك الموت في أحسن صورة، وكان به رؤوفاً، وقيل: تأتيه شدّة وغم من حيث يرجو الخير.
سورة محمد
صلّى اللّه عليه وسلم. مَن قرأها أو قرئت عليه فإنه يكون تحت لواءه يوم القيامة. ويكون على سنته في الدنيا. وقيل: يظفر على أعدائه ويعلو بين الناس، ويكون له شرف وذكر.
سورة الفتح
مَن قرأها أو قرئت عليه فإنه يصل الإخوان والأقرباء، وُيرزَق الجهاد في سبيل اللّه تعالى. وقيل: يتجمع له حظ الدنيا والآخرة، ويكون له دعاء مستجاب، وخروج من الضيق إلى السعة. وقيل: تُفتح له أبواب الخيرات، ويكون كمَن بايع النبي صلى اللّه عليه وسلّم.
سورة الحجرات
من قرأها أو قرئت عليه رُزِق اتباع أمر اللّه تعالى في القرآن، وقيل: يصل رحمه وإخوانه، يجمع بين الناس في الصلاح، وينال أجراً بعدد من أطاع اللّه تعالى ومن عصاه.
سورة ق
مَن قرأها أو قرئت عليه رزقه اللّه تعالى أعمال الأنبياء عليهم السلام. وقيل: إنه ينال علما، ويفتح اللّه تعالى عليه أبواب الخير، ويهون عليه سكرات الموت، ويوسع عليه رزقه.
سورة الذاريات
من قرأها أو قرئت عليه فإنه ينال رزقاً من نبات الأرض، ويكون موافقاً لمن عاشره.
سورة الطور
من قرأها أو قرئت عليه فإنه يجاور بيت اللّه الحرام. وقيل: يُرزَق ولداً يموت قبل بلوغه وقيل: ينال قربة من اللّه تعالى بعمل صالح، أو زواجاً مباركاً.
سورة النجم
مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه: إنه يُرزَق ولداً يموت في مرضاة اللّه تعالى. وإن كان غائباً فإنه يرجع.
سورة القمر
مَن قرأها أو قرئت عليه فإنه يسجن ويسلم من السجن، ويدفع اللّه تعالى عن شر أهل الشر، ويأتي يوم القيامة ووجهه كالقمر ليله البدر. وقيل: يرجع عن شك وريب ويصلح بعد فساد دينه. وقال جعفر الصادق رضي اللّه عنه: أنه يُخشَى عليه من الغرق. وقال ابن المسيب: يخاف عليه من عصباته. وقال ابن فضالة: لا يخرج من الدنيا إلا بمحنة.
سورة الرحمن
من قرأها أو قرئت عليه فإن اللّه تعالى ينقله إلى أحد الحرمين أو إلى الإسكندرية. وقيل: يرحمه اللّه برحمته. وقيل: يحفظ القرآن ويتفقه في الدين ويكتسب علماً كثيرا. وإن كان له أعَداء فإنهم لا يستطيعون ضرره. وقيل، إنه يسكن بيت المقدس. وقيل: إنه ينال نعمة الدنيا.
سورة الواقعة
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه: لا يفتقر في دنياه ولا يضل عن أخرته، وقيل يكون من السابقين إلى الجنة. وقيل: إنه يأمن ممن يخاف وتتسع عليه دنياه.
سورة الحديد
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال أبو بكر الصديق رضي اللّه عنه وجعفر الصادق فتناله قوة في دين اللّه تعالى، ويكون حسن الخلق. وقيل: يُرزَق البر والحمد من الناس وصحة البدن، وقيل: ينال مالاً وخيراً، ويُكتب من الذين آمنوا بالله ورسوله.
سورة المجادلة
مَن قرأها أو قرئت له فكما قال نافع وابن كثير فإنه يتعرض لأذى من قوم أراذل. وقال ابن فضالة: إلا أن يكون عالماً فلا يضره شيء. وقيل: إنه يجادل أهل الأديان الباطلة، وتكون له الحجة. وقيل: ينجو ممن يطلبه بدعاء يستجاب له.
سورة الحشر
من قرأها أو قرئت عليه فيحشره اللّه تعالى مع الأبرار. وقيل: ينال صلاحاً بعد فساد دينه، ويخرج من هم إلى فرج، وإن كان مسافر
اً فإنه يرجع من سفره. وقيل: يُهلك اللّه أعداءه. وقيل: يرزقه اللّه تعالى مالاً ويحشره أمناً يوم القيامة. وقال جعفر الصادق رضي اللّه عنه: إن اللّه تعالى يحشره يوم القيامة وهو راض عنه.
سورة الممتحنة
مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه: يكون له في آخر عمره توبة حسنة، وقيل: يمتحن ويؤجر وينجو من كل شر.
سورة الصف
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه: إنه يحفر مع قوم مبتدعين، وقيل: يغزو ويموت في سبيل اللّه شهيداً. وقيل: ينال تثبيتاً ومراقبة ووفاء بنذر أو قسم.
سورة الجمعة
من قرأها أو قرئت عليه فإنَّ اللّه تعالى يجمع حظه في الدنيا والآخرة. ويُعطَى من الأجر بعدد من أتى الجمعة من المسلمين.
سورة المنافقون
مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه: تُبلَى زوجته بالضرائر، وقيل: يظهر منه النفاق والشك، ويدركه عذر، ويخالط قوماً وهو بريء من اعتقادهم.
سورة التغابن
مَن قرأها أو قرئت عليه فإنه موقن بالبعث والنشور. وقيل: يدفع عنه الموت الفجائي ويأمن من أهوال يوم القيامة. وقيل: يستقيم على الهدى. وقيل: ذلك تخويف له ووعيد لتركه الفرائض.
سورة الطلاق
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه: يُرزق البنات والبنين. وقيل: يُلهَم التسبيح والتهليل. وقيل: إنَّه يخاف من اللصوص.
سورة التحريم
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق وابن فضالة رضي اللّه عنهما إنه يُبتَلى بامرأة تؤذيه في جسمه أو ماله، ويجتنب المحارم ولا يقربها، ويطلع على كلام قيل فيه. وقيل: إِنه يتوب لله تعالى توبة نصوحاً.
سورة الملك
مَن قرأها أو قرئت عليه فإنه يعيش في خدمة ملك ينال منه فائدة. وقال نافع وابن كثير: يملك منه شيئاً كثيراً، ويكون موحداً متفكراً في خلق اللّه عزّ وجلّ. وقيل: ينجو من عذاب اللّه تعالى عند قبض روحه، وينال بشرى وبركة وخيراً.
سورة القلم
مَن قرأها أو قرئت عليه نظر إلى أعاجيب اللّه تعالى. وقيل: يرزق البلاغة، ويكون رجلاً عالماً عاقلاً، حسن الأخلاق. وقيل: ينتصر على عدوه.
سورة الحاقة
من قرأها أو قرئت عليه، وكان قائماً على منبر فإنه يُصلب على بدعة في الإسلام. قال ابن المهيّب: وإن تلاها جالساً ضرب بالسياط. وقال جعفر الصادق رضي اللُه عنه: إن تلاها ملك في منامه زال ملكه، وإن تلاها شاهد وقف عن شهادته، وإن تلاها عليل مات، وإن تلتها امرأة طلقها زوجها، هكذا قال عبد اللّه بن فضالة وغيره. وقيل: إنه يتقرب كثيراً إلى اللّه تعالى، وقيل: يقع في مصيبة ويتوب اللّه عليه. وقيل: يقوم الحق على يديه، وينال خيراً إلى أربعين يوماً.
سورة المعارج
مَن قرأها أو قرئت عليه فإنه يكون في أول عمره على خنا، وفي آخره على تقوى. وقيل: يكون كثير الصوم، ويدعو على نفسه بالشر وكذلك على أهل بيته، فليرجع عن ذلك. وقيل: يكَون أمناً منصوراً.
سورة نوح
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه فإنه يترك الفحشاء، ويظهر الإنصاف، وينتصر على أعدائه.
سورة الجن
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه يكون في ضيق في رزقه، ثم يوسعه اللّه تعالى عليه، ويخضع له الجن. وقيل: أنه يقاسي قوماً جفاة. وقيل: يعصمه اللّه من شر الجن. وقيل: يُرزَق إلهاماً وفهماً دقيقاً نافعاً.
سورة المزمل
مَن قرأها أو قرئت عليه فيكون ذا صلاح وقيام بالليل وقارئ القرآن، ويدفع اللّه تعالى عنه عسر الدنيا والآخرة.
سورة المدثر
مَن قرأها أو قرئت عليه فإنه يكون صواماً بالنهار طول الدهر. وقيل: تحسن سريرته، ويكون صبوراً. وقيل: يتكدّر عيشه ويتعسر رزقه. وقيل: إنه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.
سورة القيامة
مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه: يكون كريم النفس. وقيل: يجتنب الإيمان البارة والفاجرة، فلا يحلف صادقا ولا كاذباً. وكذلك قال الكسائي. وقيل: أنه رجل يظلمه الناس، ويجورون عليه، ويُرجى له الظفر.
سورة الإنسان
مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه أنه يفرح لآل محمد صلى اللّه عليه وسلّم. وقيل: يُرزق الشكر والعبادة والورع، ويؤثر غيره على نفسه. وقيل: إنه كثير الصدقة ويكون ذا خلق حسن وُيرزق حظاً من الناس وتطيب حياته.
سورة المرسلات
مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه يكون غيورا على عياله كريماً. وقيل: يُرزَق السعة والرحمة. وقيل: إنه يأمن من خوف.
الجزء الأخير من القرآن الكريم
● سورة النبأ
مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قال أبو بكر الصديق رضي اللّه عنه فإنه يًثنَى عليه بمحاسن ويحببه اللّه إلى خلقه، وقيل: يعظم شأنه، وينتشر ذكره الجميل، ويهتدي في دينه، ويطول عمره، وقيل: إنه يطلب العلم ويكون رسولاً للعلماء.
● سورة النازعات
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه: يكون له حظ في التجارة، والفائدة في الصناعة، وينزع اللّه تعالى من قلبه الشك والخيانة. وقيل: إنه يؤخر الصلاة عن وقتها، وإن موته قريب.
● سورة عبس
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه: يكون مناناً بما يعطي، غير محمود السيرة. وكذلك قال الكسائي. وقيل: يكثر الصدقة والزكاة. وقيل: إن فيه تهاوناً للناس واحتقاراً لهم.
● سورة التكوير
مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه يكون له حظ في السرقة، وقيل: يسافر في ناحية المشرق ويُرزق فيه. وقيل: ينال الخشوع والتوبة، ويعيذه اللّه تعالى من الفضيحة.
● سورة الانفطار
مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قال نافع وابن كثير يكون متوانياً في الصلاة يؤديها في غير وقتها. وقيل: يُرزَق صحبة السلطان. وقيل: فليحذر من جيرانه لئلا يؤذونه على قبيح من القبائح.
● سورة المطففين
مَن قرأها أو قرئت عليه فإنه يدل على الفجور في الإيمان وأخذ أموال المسلمين بالبخس والباطل. وقيل: يُرزق العدل والوقار ووفاء الكيل. وقيل: إنه يطفف في المكيال والميزان فليتب من ذلك.
● سورة الانشقاق
مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قال أبو بكر الصديق رضي اللّه عنه إنه يُدعَى له ويُدعَى عليه. وإن تلتها امرأة طلقها زوجها. وقيل: يكون محاسباً نفسه، ويعطيه اللّه تعالى كتابه بيمينه يوم القيامة. وقيل: يكون ذلك العام خصباً، ويُخَصّ بالبنات، ثم يَمِتنَ قبل بلوغهن.
● سورة البروج
مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه يحبّبه اللّه تعالى في معرفة المسائل والعلم. وقيل: يُرزَق علم النجوم. وقيل: ينجو من الهموم.
● سورة الطارق
لم يرد تأويلها بكتاب تعطير الأنام في تفسير الأحلام، أما فى كتاب منتخب الكلام في تفسير الأحلام لإبن سيرين فتأويلها هو أنه من قرأ سورة الطارق أُلهم كثرة التسبيح
● سورة الأعلى
مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه يكون كثير التسبيح. وقيل: إنه يؤثر الآخرة على الدنيا. وقيل: يُخشَى عليه النسيان وُيرجى له الحفظ.
● سورة الغاشية
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق والكسائي رضي اللّه عنهما: إن كان مضيقاً عليه في معيشته فإن اللّه تعالى يوسع عليه معيشته. وقيل: يرزق العلم والزهد، وينفق على قوم وهم غير شاكرين. وقيل: يرتفع قدره، وينتشر ذكره وعلمه.
● سورة الفجر
مَن قرأها أو قرئت عليه كما قال نافع وابن كثير لم يكمل العام حتى يموت. وقيل: يُرزَق البهاء والهيبة، ويحب اليتامى والمساكين، ويدعو بدعاء لنفسه وللمؤمنين ينفعه اللّه تعالى به.
● سورة البلد
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه إنه يحلف يمينا ويندم عليه، وربما يكون كاذبا فيه. وقيل: يُرزَق في تربية الأيتام و إطعام الطعام للمساكين، ويكون رحيماً. وقيل: يحصل له أمن بعد خوف.
● سورة الشمس
من قرأها أو قرئت عليه كما قال نافع وابن كثير أنه يحل في بلد مع سلطان عادل، أو يرزق النصر والظفر في سائر الأشياء، وقيل: يرزق ولداً صالحاً، ويكون أمناً في دنياه، غير خائف في أخرته.
● سورة الليل
مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قال نافع وابن كثير يكون قليل الرزق، ويرزق الشهادة وقيام الليل، وطاعة اللّه تعالى. وقيل: إن رزقه يتعسّر.
● سورة الضحى
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال نافع وابن كثير: إنَه ينال خيراً. وقيل: ينال أمناً بعد خوف، وبشرى بعد يأس، ورجاء بعد قنوط. وإن كان فقيراً استغنى. وربما قَرُب أجله.
● سورة الشرح
مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه إنه يأمن من الأعراض والأمراض والعلل والأسقام. وقيل: يشرح اللّه صدره للإسلام. وقيل: ييسّر اللّه تعالى عليه أمره وتنكشف همومه.
● سورة التين
من قرأها أو قرئت عليه فإنه إنذار وحزن. وقيل: يُرزق عمل الأنبياء والأولياء والأصفياء. وكليل يحصل له رزق وبركة وطول عمر. وربما يحلف يمينا. وقيل: يعجل اللّه تعالى قضاء حوائجه ويسهل له رزقَه. وقيل: يتعلم علماً نافعاً، ويمنحه اللّه تعالى العافية في الدين والدنيا والآخرة.
● سورة العلق
من قرأها أو قرئت عليه فإنه يُرزَق ولداً ذكرا، ويكون عبداً صالحاً. وقيل، يتعلم القرآن ويفسره، ويناله تهديد من إنسان.
● سورة القدر
مَن قرأها أو قرئت عليه فتكون له أعمال خير، وحسن حال. ويُرزَق الثواب الكثير. وقيل: يحصل له نصر، وقبول عمل بأضعاف ما يظن، ويعيش طويلا حتى يبلغ أرذل العمر، ويعلو قدره، ويكون له من الأجر كمَن أحيا ليلة القدر.
● سورة البيّنة
مَن قرأها أو قُرئت عليه فإنها تدل على الإنذار والبشارة. وقيل: يسلم على يديه نفر كثير من المشركين. وقيل: يحصل له صلاح ضمير بعد فساد. ويتيقّن أمره بعد شك يكون فيه.
● سورة الزلزلة
من قرأها أو قرئت عليه فإن الشيطان الرجيم يفتنه في ذلك الموضع. وقيل: يزلزل اللّه تعالى به من أهل الذمة. وقيل: ينال زرقاً ومالا. وقيل: أنه يخاف من السلطان.
● سورة العاديات
من قرأها أو قرئت عليه فإن كان مسافراً قطعت عليه الطريق، وإن لم يكن مسافراً فإنه يحب متاع الدنيا، أو يحب رباط الخيل والغنم. وقيل: يذكر اللّه تعالى كثيراً، ويطول عمره، ويثنى عليه بخير.
● سورة القارعة
مَن قرأها أو قرئت عليه فإنها تدل على البشارة والإنذار. وقيل يكون صاحب ورع ونسك، وعبادة وتقوى.
● سورة التكاثر
مَن قرأها أو قرئت عليه فإنه يحب الدنيا وينسى الآخرة. وقيل: إنه يدل على عسر الرزق، وكثرة الدين. وقيل: إنه يصاب في المال ويهمل جمعه.
● سورة العصر
من قرأها أو قرئت عليه فتدل على الإنذار والبشارة. وقيل: يكون كثير الربح والخيرات، وينصر على الأعداء. وقيل: يوفق للصبر ويتيسّر عليه ما كان عسيراً عليه.
● سورة همزة
من قرأها أو قرئت عليه فتدل على الإنذار، فليتق اللّه عز وجل. وقيل: يكون سليم الصدر، ويجمع مالا، ثم ينفقه في البر والصلة والخير. وقيل: إنه يمشي بالنميمة.
● سورة الفيل
مَن قرأها أو قرئت عليه فإنه يُنصَر على أعدائه. وقيل إن كان ملكاً يهزم الجيوش وينال فتحاً. وقيل: إنه يحج، وتحدث فتنة يهلك فيها أعداء الله. وقيل: يعافيه اللّه تعالى خلال حياته من القذف والخوف.
● سورة قريش
مَن قرأها أو قرئت علُيه دلّ ذلك على الحج إن كان من أهل الهدى والأمانة. وقيل: يؤلف بين الناس، ويطعم المحتاجين، وينال رزقاً بلا تعب، ويربح كثيراً في سفر صمم عليه.
● سورة الماعون
مَن قرأها أو قرئت عليه كان ممن لا يصدّق بيوم الدين ويمنع المعروف، ولا يخرج زكاة ماله. وقيل: يخالفه نفر ويظفر بهم. وقيل: ينتفع به جيرانه، ويرضون عنه.
● سورة الكوثر
مَن قرأها أو قرئت عليه فإنه يجلس مجلس أهل الآخرة، ويظفر بأعدائه، ويصيب غنى، ويكثر خيره في الدارين.
● سورة الكافرون
مَن قرأها أو قرئت عليه فإن ذلك دليل على البدع. وقيل: يعادي الكفار والمنافقين، ويجاهدهم. وقيل: يحصل له إيمان خالص وتدين صالح.
● سورة النصر
مَن قرأها أو قرئت عليه، فإن كان سلطاناً فتح مدناً وانتصر، وإن لم يكن سلطاناً فإنه يموت. وقيل: ينتصر على أعدائه، ويكون مع الشهداء، ومع النبي صلى اللّه عليه وسلّم. وقيل: يموت له إنسان يحبه.
● سورة المسد
مَن قرأها أو قرئت عليه فإنه ينفق ماله فيما لا يُرضي الله. وإن لم يكن له مال فإنه يمشي بين الناس بالنميمة. وقيل: يعادي منافقاً ويطلب عزته، ثم يهلكه اللّه تعالى. أما موته فلا يموت حتى يدفن جميع أهله. وقيل: يُرزَق التوحيد، وقلة العيال، وتكون له امرأة لا خير فيها. وقيل: يخسر ماله.
● سورة الإخلاص
مَن قرأها أو قرئت عليه فإنه يوحّد اللّه تعالى ولا يرزق ولداً أبداً. وقيل: يناله اسم اللّه الأعظم، ويستجاب له، ويحسن حاله. وقيل: إذا كان خائفاً أَمن، وإن كان مظلوماً نصره اللّه تعالى. وقيل: ينال التوبة النصوح والإيمان الصادق.
● سورة الفلق
مَن قرأها أو قرئت علُيه فإنها تدل على حسن الحال والظفر بالأعداء. وقيل: يرفع اللّه ذكره، ويرزقه اسم اللّه الأعظم، ويستجاب دعاؤه، ولا يمسه إنس ولا جان، ويأمن من شر الهموم والحسد. وقيل: تتحسن أحواله بحيث يحسد عليها.
● سورة الناس
مَن قرأها أو قرئت عليه فإنه يظفر بأعدائه، وقيل: يدفع عن نفسه سحر السحرة وكيد الشيطان والوسوسة، وقيل: يبتلَى بالوسواس. وقيل: تدل تلاوتها على اجتماع الأهل، ويسلم الناس منه.