بّسم الله الرّحمن الرّحيم مكتبة الثقافة الأدبية الإعجاز والإيجاز
● [ الباب الرابع ] ● فيما جاء منها عن ملوك الجاهلية
● أفريدون الأيام صحائف أعمالكم . فخلدوها أحسن أعمالكم . وكتب إلى ابنيه سلم وتور . من بر والديه بره ولده . وكان يقول المحسن معان . والمسيء مستوحش . والحريص محروم. ● منوجهر الدنيا أشبه شيء بظل الغمام . وحلم النيام. وكان يقول . الملك للرعية . كالروح للجسد . والرأس للبدن والجند له بمنزلة . الأجنحة للطير . والحوافر للخيل. ومن كلامه . عفو الملك أبقى لملكه. ● بشنك التركي ولد تور بن أفريدون لما مات منوجهر ندب بشنك ابناه للتغلب على إيران شهر . وكان أفر آسياب أكبرهم فقال . بلوغ الآمال . في ركوب الأهوال . والفرص تمر مر السحاب . والعقود من أخلاق الخوالف. والقناعة من طباع البهائم. ● أفر آسياب مثل الترك كالدر والمسك . لا يشرفان ما لم يفارقا معدنهما وموطنهما. وكان يقول . من جاد ساد . ومن ساد قاد . ومن قاد بلغ المراد . وقال لأخيه كرسيوز . يا أخي إن الشجاع محبب إلى عدوه . والجبان مبغض حتى إلى أمه ● زو بن طهماسف العمارة كالحياة . والخراب كالموت . وبناء كل ملك على قدر همته . وكان يقول . أعقل الملوك . أبصرهم بعواقب الأمور. ● كيكاويس لما تخلص من أسر ذي الأذعار ملك اليمن ورجع إلى مركز عزه ومستقر ملكه قال : أحسن الأشياء وأطيبها العافية . ولولا مرارة البلاء . لما وجدت حلاوة الرخاء . وقال لرستم الأعمال أثمار النيات . وقال لما ذهب ابنه سياوش مغاضباً إلى بلاد الترك : اللجاج أقل الأشياء منفعة في العاجل . وأكثرها مضرة في الآجل. ● زال بن سام النفقة على كل شيء من الأموال . إلا الحرب فإن النفقة عليها من النفوس . وكان يقول . الرأي السديد أجدى من الأيد الشديد. ● رستم بن زال حسن الصبر . طليعة للنصر . وكان يقول الوفاء شريك الكرم . والغدر شريك اللوم . وقال لاسفنديار . إذا أردت أن تطاع . فسل ما يستطاع . وقال له إن المولى إذا كلف عبده مالاً يطيقه فقد أقام عذره ومخالفته. ● كيخسرو بن سياوخش السعادة في مساعدة القضاء . وكان يقول . لا ظفر مع بغي ولا مال مع سرف . ومن كلامه . أعظم الخطأ محاربة من يطلب الصلح. ● بشتاسب لما حث الناس على الإيمان بزرادشت قال لهم . إن الميت ومن لا دين له سواء . ولا أمانة لمن لا ديانة له . وكان يقول . أحق الناس بالإحسان من أحسن الله إليه وبسط بالقدرة يديه. ● اسفنديار الشكر أفضل من النعم لأنه يبقى وتلك تفنى . وكان يقول لا يعيب الناس إلا معيب . ومن كلامه . لا تعمل في السر ما تستحي أن يذكر في العلانية . ومن كلامه . الرفق مفتاح النجاح. ● بهمن بن أسفنديار بالأفضال تعلو الأقدار . وكان يقول تجريب المجرب تضييع. ● دارا الأكبر خير الكلام حمد من رزق وخلق وأنطق ووفق . وكان يقول . مثل العدو الضاحك إليك مثل الحنظلة الخضرة أوراقها القاتل مذاقها. ● دارا الأصغر لا تطمع في كل ما تسمع . من عتب على الدهر طال عتبه . وكان يقول . إذا أتى وقت النائبة أتى الشر من حيث كان الخير يأتي. ● اسكندر لما توجه تلقاء دارا قال له جواسيسه إن دارا في ثمانين ألفاً فقال القصاب لا تهوله كثرة الغنم . وقيل له لو استكثرت من النساء كثر ولدك ودامت بهم ذكراك فقال . دوام الذكر بحسن السير والستر ولا يحسن بمن غلب الرجال أن تغلبه النساء . ونظر إلى شيخ خضيب فقال له إن كنت صبغت الشيب فكيف تصبغ آثار الكبر . ونظر إلة امرأة مصلوبة على شجرة فقال . ليت كل الشجر أثمر مثل هذه . ونظر إلى رجل حسن الوجه قبيح الفعل فقال . أما البيت فحسن . واما الساكن فرديء . وكان يقول . لا تستخفن الرأي الجليل يأتيك به الرجل الحقير . فإن الدرة الفائقة لا تهان لهوان غائصها . ومن كلامه يا أسراء الموت حلوا أسركم بالحكمة . ومن كلامه في تدبير الحرب . احتل الشمس والريح فإن لم يكونا لك فعليك . احدذر انتقاض التبعية وكيد المستأمنة . حبب إلى عدوك الفرار بأن لا تتبعهم إذا انهزموا . لا تغفل الخندق إن كنت مقيماً ولا الحسك إذا كنت ظاعناً. ● فور الهندي المسيء لا يظن بالناس إلا سوء لأنه يراهم بعين طبعه . وكان يقول . خير من الذهب معطيه . وشر من الشر من يأتيه . ومن كلامه . من لم تنفعك صداقته ما ضرتك عداوته. ● كيدر الهندي قال للاسكندر أحق من أحببته من نفعه لك وضره لغيرك. ● بلهز ملك الهند من وادك لأمر أبغضك عند انقضائه . وكان يقول . عجبت لمن يتكلم بما إن حكى عنه ضره وإن لم يحك عنه لن ينفعه. ● بطليموس ملك الروم من رد ما يعلم فهو أعذر ممن قبل ما يجهل . وكان يقول . لا ينبغي للحكيم أن يخاطب الجاهل كما لا ينبغي للصاحي أن يخاطب السكران . ومن كلامه . موقع الحكمة من مسامع الجهال كموقع الذهب والفضة من ظهر الجماد. ● بطليموس الثاني أشد من الموت ما يتمنى له الموت . وكان يقول . خذوا الدر من البحر والذهب من الحجر والمسك من الفأرة والحكمة ممن قالها. ● بطليموس الأخير كل عمل يأذن فيه العقل صواب . وكان يقول . لا تشرب السم اتكالاً على ما عندك من الدرياق وأحسن ما يحكى عنه قوله ينبغي للعاقل إذا أصبح أن ينظر في المرآة فإن رأى وجهه حسناً لم يشبه بقبيح من فعله . وإن رآه قبيحاً لم يجمع بين قبيحين. ● قسطنطين الرومي سرعة العقوبة لوم من ألطفه . وكان يقول . أوهن الأعداء أكثرهم إظهاراً لعداوته . ومن كلامه . ما حفظ غيبك من ذكر عيبك. ● دفليطاس الرومي من دلائل العجز كثرة الإحالة على المقادير . وكان يقول . استصلاح العدو أحزم من استهلاكه لأن استهلاكه ربما هيج أعظم من العداوة التي تستريح منها. ● أرجاسف التركي من كان نفعه في مضرتك لم يخل في حال عن عداوتك . ومن كلامه . العادل من يصدق بالقضاء ويأخذ بالحزم. ● خاقان بن الخزر إذا شاورت العاقل صار عقله كله لك . وكان يقول . من طباع الملوك إنكارهم القبيح من غيرهم واحتمالهم إياه من أنفسهم. ● تفقوره ملك الصين الاحتمال حتى تتمكن القدرة . وكان يقول . إضمار الغضب على من فوقك مضر. ● أفقورشاه الأشكاني أول ملوك الطوايف أقل الناس عذراً في ارتكاب القبيح . من عرف قبحه . وقال . حقن ألف دم محلل أيسر تبعة من دم محرم . ومن كلامه . لا تأمن من كذب لك أن يكذب عليك . ولا من اغتاب عندك أن يغتابك عند غيرك. ● سابور بن أفقور شاه من لم يرب معروفه فكأن لم يصنعه . وكان يأذن عليه في كل شهر مرة ويقول . أجرأ الناس على الأسد أكثرهم له رؤية . وكان يقول . من لم ينصحك في الصداقة لا تعذره . ومن غشك في العداوة فاعذره . ومن كلامه . وعد الملك ضمان. ● جوذر بن سابور الدنيا فانية والمال عارية . وكان يقول : لا تثق بمودة الملوك فإنهم يوحشونك من أنفسهم آنس ما كنت منهم . وكان يقول . السعايات أقتل من الأسياف ومن السم الزعاف. ● نرسي بن إيران الدنيا غدارة غرارة . إن بقيت لها لم تبق لك . وكان يقول : أنعم على من شكرك واشكر لمن أنعم عليك. ● خسرو بن فزويز ظلم اليتامى والأيامى مفتاح الفقر . والحلم حجاب الآفات . وقلوب الرعية خزائن ملكها ما ودعه إياها وجده فيها. ● أردوان الأكبر إذا وقعت المجادلة . فالسكوت أفضل من الكلام . وإذا وقعت المحاربة . فالتدبير أفضل من التقدير . وكان يقول . كثر القبيح حتى قل الحياء منه. ● أردوان الأصغر كفر النعمة . من لؤم الطبيعة ورداءة الديانة . وكان يقول . السلامة مع الاستقامة . ومن رد النصيحة رأى الفضيحة. ● أزدشير بن بابك أول الأكاسرة كان الصاحب بن عباد يقول . يجب على الملك أن يكتب قول أزدشير في سويدا قلبه . وسواد عينه : لا سلطان إلا برجال . ولا رجال إلا بمال . ولا مال . إلا بعمارة . ولا عمارة إلا بعدل وحسن سياسة . وكان يقول سلطان عادل خير من مطر وابل . وأسد حطوم خير من ملك غشوم . وملك غشوم خير من فتنة تدوم . ومن كلامه . عدل السلطان خير من خصب الزمان . شر السلطان من خافه البريء . ولا تركنوا إلى هذه الدنيا . فإنها لا تبقي على أحد . ولا تتركوها فإن الآخرة لا تنال إلا بها. ● سابور بن أزدشير انحطاط ألف من العلية . أحمد عاقبة من ارتفاع واحد من السفلة . وكان يقول . وقت اللهو إذا لم يبق من شغل . ومن كلامه . كلام العاقل كله أمثال . وكلام الجاهل كله آمال. ● هرمز بن سابور من قال في الناس بما يعلم قالوا فيه بما لا يعلم . وكان يقول . من الكلام ما هو أمرع من الغيث . ومنه ما هو أخشن من السيف . ومن كلامه . سلطان الملوك على جسوم الرعايا لا على قلوبها. ● بهرام بن هرمز المروءة اسم جامع للمحاسن كلها . وكان يقول . كلما كان الملك أجل خطراً وجب إليه أن يكون أدق نظراً. ● نرسي بن بهرام رفع إليه أهل اصطخر يشكون احتباس القطر فوقع إذا انجلت السماء بقطرها . جادت يد الملك بدرها. ● هرمز بن نرسي أبلغ الأشياء في تشييد المملكة تدبيرها بالعدل وحفظها بالقوة . وكان يقول . ينبغي على الملك أن يعتني بملك رعيته كعنايته بملكه. ● سابور ذو الأكتاف الصنيعة إذا لم ترب أخلقت كالثوب البالي والبنيان المتداعي . ولما وقع في أسر قيصر قال : من صبر على النوائب كان كمن لم تنزل به . ومن جزع فيها أعطبته . ولما تخلص قال : بالمكارمة تظهر حيل العقول . وقال لقيصر المكافأة واجبة في الطبيعة. ● هرمز بن سابور لو دام الملك لم يصل إلينا . وكان يقول . نحن كالنار من قاربها عظم عليه ضررها . ومن باعدها لم ينتفع بها. ● أزدشير بن هرمز السر كامن في طي طبيعة كل أحد . فإن غلبه صاحبه بطن وإن غلبه ظهر . وكان يقول : العاقل من ملك عنان شهوته. ● سابور بن سابور الحصيف من لا يشتد سروره بما نال من الدنيا ولا حزنه ما فاته منها . وكان يقول في أيام عمه أزداشير إن ملكاً أشد الناس غماً من يرى غيره في الموضع الذي هو أحق به منه. ● يزدجرد الأثيم الملك الحازم من يؤمن العقوبة في سلطان الغضب ويجعل مكافأة المحسن . وكان يقول اليد الفارغة تسارع إلى الشر والقلب الفارغ يسارع إلى الإثم. ● بهرام كورهوم الدنيا داء دواؤه الراح . وكان يقول الراح والسماع أخوان لا ينبغي أن يفرق بينهما . ومن كلامه إن لم تصد قلوب الأحرار بالبشر والبر فبأي شيء تصيدها؟ ● يزدجرد بن بهرام البخل يهدم مباني الكرم . وكان يقول . عليك السعي وليس عليك النجح وعليك الجد وإن لم يساعد الجد. ● فيروز بن يزدجرد من عمل ما يحب لقي ما يكره وكان آخر ما تكلم به لما أشرف على الهلاك في حرب خشنوان ملك الهياطلة . من سل سيف البغي قتل به ومن أوقد نار الفتنة كان وقوداً لها. ● خشنوان ملك الهياطلة قال لفيروز بن يزدجرد ما أقبح الخضوع عند الحاجة . والتيه عند الاستغناء . وقال له لا تكن كالإبرة تكسو الناس وهي عريانة وكالذبالة تضيء للناس وهي تحترق وكالبخور ينفع غيره بمضرة نفسه. ● بالاش بن فيروز الأمن يجمع الأماني كلها . وكان يقول . صحة الجسم أوفر القسم ومن كلامه الملك جلو والطبع من التكاليف. ● قباذ بن فيروز الدين هو العقدة والعهدة والعدة . وكان يقول السفر سفينة الأذى والمرض حريق الجسد والحرب منبت المنايا فهذه ثلاث متقاربة. ● أنوشروان العادل إذا لم يكن ما تريد فأرد ما يكون . وكان يقول إن لم يساعدنا القضا ساعدناه . ومن كلامه . الإنعام لقاح والشر نتاج . ومنه قوله من سعى رعى ومن نام لزم الأحلام . وقوله ما أكلته راح وما أطعمته فاح . وقوله كل الناس أحقاء بالسجود لله تعالى وأحقهم بذلك من رفعه الله عن السجود لأحد من خلقه . وقوله مثل الذي يعمر خزائنه بأموال رعيته كمثل من يطين سطح بيته بالتراب الذي يقتلعه من أساسه . ولما أنفذ وهريز الديلمي في ألفي رجل لمعاونة سيف بن ذي يزن على الحبشة قال له سيف : أين يقع هؤلاء من خمسين ألفاً . فقال له يا عربي كثير الحطب يكفيه قليل النار . ورفع إليه أن وكيل نفقاته تزيد مؤونته على المقدر له فقال متى رأيتم نهراً يسقي بستاناً قبل أن يشرب . ولما حضره الموت أمر أن يكتب على ناووسه ما قدمناه من خير فعند من يحسن الثواب وما كسبناه من شر فعند من لا يعجز عن العقاب. ● هرمز بن أنوشروان إن أبي قد سبق من قبله وأتعب من بعده . وقال لبهرام جور إياك أن تجمح بك مطية اللجاج فتؤديك إلى التلف قال له أيضاً : كافر النعمة بين سخط الخالق وذم المخلوق. ● أبرويز بن هرمز أطع من فوقك يطعك من دونك . وكان يقول إذا أردت أن تفتضح فمر من لا يمتثل أمرك . ومن كلامه ليس لثلاث حيلة فقر يمازجه كسل وعداوة معها حسد وعلة يقاربها هرم . وكان يقول الهرب في وقته ظفر . ولما خلعه شبرويه ابنه بمطابقة المرازبة قال له عما قليل تجني ثمرة ما جنيت والسلام عليك تسليم سنة لا تسليم رضا. ● شبرويه بن أبرويز لما خلعت افرس أبرويز وملكت سبرويه قالوا له إنا خلعنا أباك وملكناك لنستبدل إساآته بإحسانك فإن فعلت وفيناك حق الطاعة وإلا صارت عليك يد الجماعة . فقال لهم . احفظوا لي ثمرة الملك أحفظ لكم سنة العدل وأفي بالقول والفعل . ففكروا فيما قال فإذا هو قد جمع لهم في كلمتين جميع ما يحتاجون إليه. ● يزدجرد بن شهريار آخر ملوك الفرس كان يقول القضاء غالب والأجل طالب والمقدر كائن والهم فضل وعلى كل ملك رقيب من الآفات فإذا أدبر الدهر عن قوم كفى عدوهم. ● جذيمة الأبرش أول ملوك العرب للملوك بدوات من ملك استأثر ومن سابق الدهر عثر . القبيح كاسمه. ● المنذر بن ماء السماء العز تحت ظل السيف . وكان يقول حصون العرب الخيل والسلاح . ومن كلامه الحرب سجال وعثراتها لاتقال. ● النعمان بن المنذر الملك حلو الطعم مر التكاليف وكان يقول من خان جان ولما وقع في حبس أبرويز وأشرف على التلف قال : من له يدان بغوائل الزمان ومن كلامه الملك عقيم - أي لا أرحام بين الملوك وبين أحد. ● حجر بن عمرو الكندي قال لابنه امرؤ القيس يا بني أحسن الشعر أكذبه . ولا يحسن الكذب بالملوك . ولما أحاط به بنو أسد ليقتلوه جعل يقول يا بؤس السباع من أيدي الضباع. ● عمرو بن هند السلاح ثم الكفاح والمحاجزة . وكان يقول الملوك يشتمون بالأفعال لا بالأقوال ويتسفهون بالأيدي لا بالألسن. ● الحارث بن أبي شمر الغساني ملك عرب الشام إذا التقى السيفان بطل الخيار . وكان يقول من اغتر بكلام عدوه فهو أعدى عدو لنفسه . ومن كلامه . الفرصة سريعة الفوت بطيئة العود. ● حسان بن تبع الحميري أحد ملوك اليمن لا تثقنّ بالملك فإنه ملول ولا بالمرءة فإنها خؤون . ولا بالدابة فإنها شرود . ومن كلامه . المعروف حصن النعمة من صروف الزمن . وضروب المحن. ● النجاشي أحد ملوك الحبشة الملك يبقى على الكفر ولا يبقى على الظلم . ومن كلامه . لا جود مع تبذير . ولا بخل مع اقتصاد . وكان يقول الملك من غلب جده هزله وقهر رأيه هواه وعبر عن ضمير فعله.
كتاب : الإعجاز والإيجاز تأليف : الثعالبي مجلة نافذة ثقافية الإلكترونية ـ البوابة